تعليقاتى
إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ
لدينا في سورة البقرة مدرسة قرآنية ربانية جعلها الله لشباب هذه العصر والعصور المقبلة ليستمدوا منها بثقة تامة عناصر رقيهم وأخلاقهم ودينهم .. جعلها الله في نداء خاص جدا بمن به آمن فنادى وقال في معظم سور القرآن يا أيها الذين آمنوا.
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
بارك الله فيكم
اليقين بمراحله الثلاثة ( علم اليقين وعين اليقين وحق اليقين ) شيء ضروري لكل أمور الحياة وفي مقدمتها الإيمان بالله واليوم الآخر .. فعندما نقرأ القرآن فقد علمنا علم اليقين .. وعندما نتدبر آياته فسوف نراها بعين اليقين .. وعندما نطبقها ونحيا بها فهذا هو حق اليقين .. ربما الآن عرفنا أهمية اليقين في حياتنا.
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ))
آية عظيمة توضح لنا معنى حق التقوى .. 1ـ أن يكون ديننا الحنيف هو أغلى وأثمن ما لدينا في الوجود.2ـ أن نعتصم بحبل الله جميعا ولا نتفرق.3ـ وأن نذكر فيما بيننا نعمة الله علينا إذ ألف بين قلوبنا فأصبحنا بنعمة الإيمان إخوانا.4ـ وفي كل مرة نكون على وشك أن نقع في حفرة الشيطان الرجيم فهو سبحانه ينقذنا منها .ثم بعد ذلك سنجد أنفسنا دون أن ندري ندعو إلى الخير بمعاملتنا الطيبة للناس.. هذا والله أعلى وأعلم
عايزة رسالة كاملة فى التفكير المستقبل
1234
بدأ الله تبارك وتعالى نداءاته لمن به آمن ليأمرهم بما هو خيرلدينهم ودنياهم وآخرتهم وليحذرهم من كل شر وكل سوء، ثم جعل أسس بناء الشخصية السوية السليمة في أول خمس نداءات ختمها بـ كُتب عليكم الصيام، وكلنا يعلم أن خير أخلاق المسلم وهو صائم، ثم يتم الله نداءات ليرقى الإنسان بنفسه وخلقه